مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

استراتيجية اليهود في استهداف الأمة.

استراتيجية اليهود في استهداف الأمة.

ثم يتحدث لنا أيضاً فيما يتحدث عنه: عن استراتيجيتهم، ووسائلهم التي يعتمدون عليها في استهدافهم للأمة، ونجد أن كثيراً من النصوص تبين لنا كيف أنهم يسعون إلى إفقاد هذه الأمة كل عوامل القوة والنصر، ويسعون لإضعافها حتى يصلوا بها إلى مستوى الانهيار التام، ويتمكنون من السيطرة عليها، مجمل النصوص القرآنية هي تقدم لنا هذا التصور عنهم: أنهم يركزون على هذه الاستراتيجية. هم الله -سبحانه وتعالى- قد ضرب عليهم الذلة، وهم يخافون من أن تمتلك الأمة عوامل القوة والنصر فتضربهم؛ فلذلك هم يعملون بشكلٍ واسع وبأساليب كثيرة لإضعاف هذه الأمة، وللوصول بها إلى حالة الانهيار، ولسلبها كل عناصر القوة، والحيلولة بينها وبين أن تمتلك هذه العناصر، أو تسعى إلى تنميتها في واقعها، وهذه استراتيجية خطيرة، وهم أيضاً يستغلون كل نقاط الضعف في داخل الأمة، ويوظفونها إلى أقصى حد في استهدافهم لهذه الأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 2442 مرة
Rate this item

القرآن يبين مستوى عداء اليهود للمسلمين.

القرآن يبين مستوى عداء اليهود للمسلمين.

ثم عندما يتحدث القرآن الكريم عن أولئك الأعداء، فهو يبين لنا مستوى عدائهم، ويبين لنا أيضاً خطورتهم، فهم الأشد عداءً لنا كأمةٍ مسلمة، الأمة الإسلامية لها أعداء كثر، ولها أعداء متنوعون، ولكن الأشد منهم عداوة هم اليهود كما في القرآن الكريم، قال الله -جلَّ شأنه-: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ}[المائدة: من الآية82]، فقدَّمهم في المرتبة الأولى، ثم قال: {وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[المائدة: من الآية82]، فاليهود هم في المرتبة الأولى من حيث عدائهم الشديد للذين آمنوا، وهذا العداء ليس مجرد حالة نفسية فحسب، هذا العداء تحته برامج عملية، تحته مؤامرات، تحته خطط، تحته سياسات، تحته أنشطة واسعة وأعمال كثيرة يتحركون بها لاستهداف هذه الأمة، وهذا من أهم ما يجب أن نلتفت إليه، فهو أمر غير قابل للتجاهل، لا يجدي معه التجاهل، هم أصلاً أعداء يتحركون ابتداءً، ويعملون بكل ما يمكن أن يروا فيه ضُراً أو خطراً على هذه الأمة، قال الله -جلَّ شأنه- عن عدائهم الشديد: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}[آل عمران: من الآية118]، أنهم يودون كل ما فيه عنت لهذه الأمة، أنهم يرغبون ويحبون ويعملون على كل ما يمثل ضرراً على هذه الأمة، في كل مجال من مجالات هذه الحياة، فعندهم الدافع الكبير في أنفسهم، والرغبة

اقراء المزيد
تم قرائته 299 مرة
Rate this item

المسألة الأخطر على أمة الإسلام!

المسألة الأخطر على أمة الإسلام!

ولكن المسألة الأخطر علينا نحن المسلمين هي قوله: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ}؛ لأنها تنبئ أنَّ الوضعية التي تمكَّن فيها هؤلاء من أن يتحركوا لضرب الأمة، واستهداف الأمة، وأن يبنوا لهم كياناً في قلب منطقة هي داخل هذه الأمة، هي وضعية خطيرة، هي وضعية تقصير، هي وضعية عصيان، هي وضعية تفريط، هي تدل على خللٍ كبيرٍ في واقع الأمة، لدرجة أنَّ يسلط الله عليها هذا العدو، لدرجة أنَّ يتمكن أولئك الذين ضرب الله عليهم الذلة من إذلال أبناء الأمة إلى حدٍ كبير، ألم يتمكنوا من إذلال الجيوش العربية؟ ألم يتمكنوا من إذلال أمة بأكملها آنذاك، ولا يزالون يذلون الكثير من أبناء الأمة إلى حد اليوم، ما عدا من يخرج عن هذه الوضعية السيئة، وهذه بحد ذاتها كافية في أن يلتفت المسلمون بجدية إلى بحث أسباب السخط الإلهي، الذي كانت من نتائجه هذا التسليط، أن يتاح لأشر عباد الله، لأسوأ خلق الله، أن يبنوا لهم كياناً، وأن يواجهوا هذه الأمة، وأن يذلوها على مدى عقود من الزمن، وأن يهددوها، وأن يقف الكثير من زعماء هذه الأمة في موقف الذلة أمامهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 219 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يشخص منشأ المشكلة مع بني إسرائيل.

القرآن الكريم يشخص منشأ المشكلة مع بني إسرائيل.

القرآن الكريم تحدَّث أولاً في تشخيصه لمنشأ المشكلة في آيةٍ قرآنيةٍ مهمة، نتحدث على ضوئها، ثم ندخل إلى بقية التفاصيل، يقول الله -جلَّ شأنه- عن اليهود، وعن بني إسرائيل: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}[آل عمران: الآية112]، في الآية المباركة يبين الله -سبحانه وتعالى- أنه قد ضرب {عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا}، و{أَيْنَ مَا ثُقِفُوا} تشمل كل مكان وكل زمان، وهذه نقطة يجب أن نلتفت إليها، أين ما وجدوا في كل زمن من يوم أن ضربت عليهم الذلة، وفي أي مكان منذ أن ضرب الله عليهم الذلة، ولأنهم قد ضربت عليهم الذلة، فهذا سيجعلهم في وضعية يكون فيها مهزومين، مقهورين، مغلوبين، لا يستطيعون أن يكونوا في حالةٍ يبنون لهم فيها كياناً حاضراً في الساحة، وأن يقارعوا الآخرين، وأن يغلبوا الآخرين، وأن يهزموا الآخرين، أن تكون الذلة مضروبةً عليهم، يعني: أن يكونوا هم في وضعيةٍ يكونون فيها في حال قهرٍ، وفي حال خنوع، وفي حالة استسلام، لا أن يكونوا هم من يغلبون الآخرين، أو يقهرون الآخرين، أو يواجهون الآخرين، أو يسيطرون على الآخرين، فـ{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} يدخل تحتها وضعية يكونون فيها في هذه الحالة، وهذا نصٌ مهمٌ جدًّا.

اقراء المزيد
تم قرائته 231 مرة
Rate this item

الرؤية القرآنية التي قدمها الشهيد القائد.

الرؤية القرآنية التي قدمها الشهيد القائد.

السيد حسين بدر الدين الحوثي لاحظ على أنَّ معظم التعاطي من أبناء الأمة، والتفاعل والتعامل مع هذه القضية، يبتعد إلى حدٍ كبير عن مسألة العودة إلى القرآن الكريم، بل غابت إلى حدٍ كبير عملية الدعوة إلى العودة إلى القرآن الكريم؛ للاستفادة منه، والاهتداء به في مواجهة هذه المشكلة، وهذه ملاحظة مهمة، وملاحظة بارزة، وملاحظة خطيرة جدًّا؛ لأن الشيء الطبيعي المفترض بهذه الأمة وهي أمة تنتمي للإسلام، وأهم وأعظم ما لديها ككتاب هداية ومصدر هداية هو القرآن الكريم، وكان الشيء الطبيعي أن تعود إليه، وأن تستفيد منه، لأن القرآن الكريم ككتاب هداية لا تقتصر هدايته على جوانب محدودة وبسيطة في واقع الحياة، وإنما هو كتاب هداية لهذه الأمة، يهديها للتي هي أقوم في كل المسائل التي تحتاج فيها إلى هداية، في كل القضايا التي تحتاج فيها إلى هداية، ومن أهم وأكبر ما تحتاج فيه الأمة إلى هداية القرآن الكريم، هو: هذه المشكلة،

اقراء المزيد
تم قرائته 270 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر